تاونات نيوز/يوسف السطي
تعرضت أستاذة التعليم الابتدائي تعمل بمجموعة مدارس هوارة فرعية الكرادسة دائرة قرية أبامحمد يوم الثلاثاء 15نونبر ليلا لهجوم من طرف عصابة مكونة من أكثر من عنصرين، حيث بدأ المهاجمون في البداية بطرق باب سكنى الأستاذة متوددين لها فتح الباب ،لكن رفضت مما جعلت المهاجمين يعمدون إلى تكسير خشب النوافذ والباب ،كماحاولوا اقتلاع نافذة من خلال حفر الجدار الشئ الذي جعل الأستاذة تصرخ وتطلب نجدة الساكنة البعيدة عن المدرسة، ثم ربطت الإتصال هاتفيا بأستاذ يشتغل معها وهو مساعد المدير الذي هب لنجدتها من المعتدين الذين فروا بعدما أحسوا بوصوله رفقة بعض الساكنة حيث وجدوا الأستاذة في حالة نفسية متردية، وأصيبت على إثر الحادث بانهيار عصبي حاد دفع الأستاذة لزيارة طبيب نفسي منحها رخصة مرضية مدتها 10أيام قابلة للتمديد.
وفي اتصال مع الأستاذة أكدت أنها عاشت ليلة مرعبة, فلولا الهاتف ووصول الأستاذ رفقة الساكنة لحصل ما لايحمد عقباه ,شاكرة كل من وقف معها في محنتها.المدير من جهته رفع تقريرا مفصلا بالحادث إلى المديرية الإقليمية لتقوم بما يلزم ،كما علمت الجريدة أن إحدى الهيئات النقابية ستدخل على الخط لدعم الاستاذة في محنتها ،وخوض محطات نضالية في هذا الإتجاه.و للإشارة فقد تزايدت وتيرة الإعتداءات خلال هذا الموسم الدراسي سواء على المؤسسات التعليمية أو الأطر التربوية ،في ظل عدم وجود حراس الأمن الخاص الذين تم التخلي عن أغلبهم بعدد من المؤسسات التعليمية النائية بعد أن تم تغيير الشركة المكلفة لكن عقلية التدبير الموروثة عن الشركة السابقة هي السائدة سواء بطرد العاملين الذين اشتغلوا لسنوات ومتزوجين ولهم أبناء وتعيين آخرين جدد عزاب مكانهم، مما يطرح أكثر من سؤال عن الإنتقائية وإقصاء من لهم تجربة. الشئ الذي سيقطع مصدر رزقهم خاصة وأن بعضهم عقد آمال على هذا المدخول المتواضع. كما أن الشركة الجديدة خصمت 500درهم لكل رجل أمن مما دفع جل العاملين للاستغراب للأمر .