الجيلالي تمزكانة ـ تاونات نيوز ـ استهتار واضح بساكنة "بوهودة"، هذا ما دأب عليه المكتب الوطني للماء والكهرباء بتاونات في حق ساكنة "السبت" او "مثيوة" كما تشتهر بين ساكنة الإقليم.
فعلى امتداد ازيد من 24 ساعة انقطع للماء عن دور كل الساكنة دونما أي إشعار قبلي أو إخطار عبر وسائل الإعلام.
وكان حريا بالمدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء والكهرباء بتاونات أن يعلم أن تدبير شأن هذا القطاع على وجه الخصوص يحتاج للكثير من التواصل والإشعارات القبلية للساكنة بكل الأشغال التي يزمع مكتبه على إنجازها، وهذا ما تدأب عليه المكاتب التي تحترم نفسها وأدوارها وزبائنها في مدن وأقاليم متاخمة.
واضطر ساكنة الإقليم ليلا للبحث عن مصادر جديدة للماء والتنقيب عن عيون وآبار لا يعلمون مدى جودتها.
هذا وقد عادت المياه لصنابير ساكنة الإقليم زوال هذا اليوم غير أن كمية الصودا كانت طاغية بشكل لافت الأمر الذي جعل لون المياه شبيها بلون أدوية فقدت أمد\ صلاحيتها.
ساكنة مثيوة متذمرون أشد التذمر من هذا السلوك الغارق في الاستهتار والتبخيس الذي يعاملهم به المكتب الإقليمي للماء والكهرباء ويستعدون لإعلان محطات احتجاجية قريبة بالنظر لخسائر التي كبدهم إباها هذا المكتب منذ تولي رئيسه الجديد.
وفي وقت سابق من هذه السنة تسبب اﻹنقطاع المفاجئ للكهرباء بجماعة بوهودة المعروفة بـ"مثيوة" و"السبت" صبيحة يوم الإثنين خامس ماي لساكنة الإقليم في حالة من الغضب والاستنكار الشديدين، خاصة بعدما نتج عن هذا الإنقطاع "المعتاد" للكهرباء احتراق وتلف العديد من الأجهزة المنزلية للمواطنيين والتي تقدر قيمتها بعشرات آلالاف من الدراهم.
وصرح مدير موقع تاونات نيوز والذي خسر "ثلاجته وتلفازه وجهازه الفارز" إن الإنقطاع اليومي والمتكرر للكهرباء ودون سابق إنذار يربك حياتنا اليومية، وقد تسبب اليوم في تعطل العديد من اﻷجهزة المنزلية وإحتراقها، مما يزيد الأعباء المالية علينا، خاصة في ظل الزيادة المستمرة في الأسعار واقتراب شهر رمضان وعطلة نهاية السنة . ناهيك على أن قطع التيار الكهربائي عن أزيد من عشرين ألف مواطنا وإرجاعه بتوتر عالي دون إشعار مسبق أو تبرير لهذا الفعل اللامسؤول، يضمر استهتارا وتبخيسا كبيرا بكرامة وحياة المواطنين بجماعة بوهودة. هذا وتشهد جماعة بوهودة والدواوير المتاخمة، إنقطاعا دائما ومستمرا ومتكررا للتيار الكهربائى لفترات طويلة، تمتد أحيانا لثمان ساعات متواصلة، مما يدفع المواطنيين إلى اﻹستعانة بالشموع ولمبات وقنينات الغاز لقضاء مآربهم ومصالحهم، في غياب واضح لأدوار الأجهزة المنتخبة والمسؤولين الجماعيين. كما أبدى أصحاب محلات البقالة والجزارة والمواد الغذائية، استياءهم الشديد حيث يتسبب إنقطاع التيار الكهربائي فى توقف أجهزة التبريد والتجميد، وضياع مثلجاتهم، التجارة الرائجة خلال ارتفاع موجات الحر، الأمر الذي يتسبب في خسائر مالية كبيرة لهم وإضرار مستمر برأس المال، فضلا عن تعرض الأجهزة للتلف والعطل وفساد المأكولات التى يحتفظون بها داخل الثلاجات بمحلاتهم التجارية ومساكنهم العائلية.
واشتكى بعض أهالي الدواوير المحسوبة على التراب الجماعي لبوهودة في وقت سابق لتاونات نيوز من إنتشار السرقات وأعمال البلطجة والتشرميل فى الأماكن المظلمة، وخاصة فى شعاب وطرقات القرى، مؤكدين أن الإنقطاع اليومي والمستمر للكهرباء، يعتبر حالة من حالات الفوضى ووشكلا من أشكال توفير ظروف الاشتغال للمجرمين وتجار نبتة القنب الهندي، أشهر الفلاحات بالإقليم، كما يؤكد من جانب آخر على عدم قدرة المكتب الوطني للكهرباء بالإقليم من حل إشكالية الكهرباء الذي كان طوماس أديسون قد اخترعه سنة 1881 .
وأشار بعض موظفي القطاع العام بمثيوة إلى أن استمرار إنقطاع الكهرباء على هذه الوتيرة سيصبح أكثر تعقيدا خلال فترة الصيف، والتي يزيد فيها الضغط على إستخدام الأجهزة الكهربائية، وأجهزة التبريد، ناهيك على أن أمرا من قبيل هذا لا يشجع بتاتا على استقرارنا بالمنطقة ويطرح بقوة مسألة انتقالنا للاستقرار بتاونات وتجريب حظنا عبر كل أشكال الحركات الانتقالية الخاصة بالموظفين.
وكان العشرات من ساكنة مركز بوهودة إقليم تاونات قد تكبدوا خسائر مادية مهمة بعد زوال اليوم الاثنين خامس ماي 2014 في تجهيزاتهم المنزلية والالكترونية من ثلاجات وحواسيب وتلفزات وأجهزة رقمية أخرى. ونتج ذلك بعدما كان التيار الكهرباي منقطعا لعدة ساعات دون سابق إشعار منذ الصباح الباكر، وحين إرجاعه وبدون سابق انذار كما جرت العادة وبقوة ضغط قوية، تسبب في تخريب جل التجهيزات المنزلية والالكترونية للساكنة، ولم يسلم زميلنا مدير جريدة تاونات نيوز كما سبقت الإشارة من هذه الحادثة بعدما فقد كل تجهيزاته التي تشتغل بالتيار الكهرباي(شاشة مسطحة. ثلاجة... ). وقد علمت تاونات نيوز أنه وفور وقوع هذا الحادث الخطير تجندت ساكنة المنطقة من أجل الاحتجاج على ما لحق بهم من أضرار عبر مراسلة كل الجهات المعنية والسلطات المحلية والاقليمية لوضع حد لكل أشكال الاستهتار بكرامة المواطن التاوناتي عموما والمثيوي على وجه الخصوص.
الجيلالي تمزكانة ـ تاونات نيوز ـ إذا كان طوماس أديسون قد اخترع الكهرباء منذ ثلاث قرون خلت (1881م) فإن المكتب الوطني للكهرباء بتاونات لايزال يتلمس تجاربه الأولى لإثبات صحة هذا الاختراع، خاصة أمام فشل فرضياته وعدم قدرته على تعميم هذه الخدمة على كامل خريطة العمالة، ونظرا لتمكنه من إخراج أغلب ساكنة الجماعات والدواوير في مسيرات ووقفات احتجاجية اضطرت معها السلطات المحلية بالعمالة لفتح حوارات ماراطونية للملمة فضائح المكتب وترقيع اخطائه ومصائبه وكل أشكال تقصيره. وفيما يلي جرد جزئي لبعض أخطاء المكتب وما تسبب فيه من مواجع لساكنة لازالت "تكيل" التين والزيتون لمحاربة شبح الفقر وغول الهشاشة.
كهرباء يحرك حقوقيو العمالة
في وقت سابق من السنة المنصرمة نزلت تحذيرات متسرعة بفرض غرامات على المتأخرين في تسديد فواتير استهلاك الكهرباء، كانت قد أطلقتها وكالة الخدمات بالمكتب الوطني للكهرباء بتاونات، بردا وسلاما على زبنائه الأمر الذي جعل بعض الفعاليات الحقوقية لم تستسغ التهديد وسارعت إلى مراسلة الجهات المختصة، مستنكرة القرار وتردي خدمات المكتب المذكور.
واستغل فرع إحدى الجمعييات الحقوقية بتاونات، القرار ليراسل مدير المكتب الوطني للكهرباء بالمدينة، في شأن الأعطاب وارتفاع فاتورة الكهرباء، مذكرا باحتجاجات وشكايات توصل بها، من مواطنين غاضبين على خدمات المكتب والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وغلاء الفواتير.
ولم يستسغ أحد الحقوقيين عدم احتساب الفواتير على أساس الاستهلاك الشهري الحقيقي، ناقلا طلبات الزبناء الملحة لاحتساب استهلاكهم الحقيقي عند نهاية كل شهر، بدل التحديدات الجزافية التي يقوم بها المكتب، ما يترتب عنه ارتفاع قيمة الفاتورة وبالتالي احتساب الأشطر الباهضة الثمن بشكل غير عادل.
وطالبت الجمعية الحقوقية، بالتراجع عن المنشور المذكور وعدم العمل به، معتبرة إياه «تهديدا صريحا للمواطنين بقطع التيار الكهربائي وفسخ عقد الاشتراك وأداء الغرامات للمخالفين، ملتمسة التعجيل بإصلاح الأعطاب المتكررة للتيار الكهربائي الذي يكبد المواطن خسائر جسيمة في تجهيزاتهم. وذكر المكتب الوطني للكهرباء بتاونات، في منشور عممه، زبناءه بالالتزام بأداء الواجب الشهري لاستهلاك الطاقة الكهربائية في نهاية الآجال المحددة في الفاتورة، مهددا بقطع التيار الكهربائي وأداء 90 درهما غرامة كواجب رد التيار، وفسخ عقدة الاشتراك مع المخالفين لذلك.
هذا وقد ألف زبناء المكتب، انقطاعات متكررة ومفاجئة دون سابق إنذار بمناسبة وبدونها، ما احتج عليه العديد منهم الذين ضاقوا ذرعا بذلك، كما حدث ليلة عيد الأضحى الفائت ، لما خرج سكان منطقة غفساي، في مسيرة غاضبة توجت بوقفة أمام الوكالة التجارية، استنكرت الإهمال واللامبالاة بمصالح المواطن.واستنكر فرع غفساي للجمعية الحقوقية المذكورة، «سياسة اللامبالاة والفوضى اللذين يطبعان تسيير وتدبير قطاع الكهرباء بالمنطقة»، محملا المسؤولين، المسؤولية القانونية الكاملة عن تبعات الاحتجاجات العفوية التي شهدتها غفساي، من اضطرابات قد تؤثر سلبا على الوضع الأمني غيرالمستقر. وأكد بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي، بأنه سبق له أن نبه مرارا عبر مراسلاته وبياناته، المسؤولين بالمكتب الوطني للكهرباء والسلطات الأمنية والمجلس الأعلى للحسابات، لما يعرفه هذا القطاع محليا، من تسيب وتلاعب بأموال هذه المؤسسة الوطنية.
وكشف محمد أولاد عياد رئيس الفرع، معاناة لا تنتهي للمواطنين مع «ارتفاع فاتورات الكهرباء واستغلال الكهرباء بدون عددات في بعض المناطق»، معتبرا أن «سياسة أللامبالاة والتقصير في المسؤولية، لم تقتصر فقط على قطاع الكهرباء، وإنما استشرى بجل المؤسسات الأخرى».
مطالبا بتشكيل لجنة موسعة لافتحاص المشاريع التي عرفتها المنطقة في إنجاز الطرق والكهرباء وتلك المتعلقة بتزويد المركز بالماء وتشييد وترميم العديد من المؤسسات التعليمية.
كهرباء بتقنية التقطير وصبيب توتر متوتر
دائما وفي وقت سابق من بداية هذه السنة أيضا عاشت ساكنة حي حجدريان ببلدية تاونات على أعصابها طيلة شهر رمضان المبارك بسبب ضعف الإنارة بالحي ليلا ونهارا وبالمنازل، وقد قدمت الساكنة لادارة المكتب بتاونات عريضة سجلت تحت رقم 576 بتاريخ12/08/2013 تطالب من خلالها برفع الضرر المتجلى في انخفاظ توتر الكهرباء بالحي، والتمست الساكنة الموقعة على العريضة (ازيد من 80 توقيع) من الادارة التدخل الفوري من اجل العمل على الزيادة في ضغط وتوتر الكهرباء الضعيف جدا ليلا مما سبب ويسبب في خسائر مادية كبيرة للساكنة من اجهزة التبريد (ثلاجات..) واجهزة الكترونية وحواسيب والتمس الموقعون الاسراع في تركيب عداد"الكوفري" المركب من طرف البلدية منذ عدة شهور لتفادي انقطاع الكهرباء العمومي.
وعرف الحي خلال شهر رمضان انخفاضا كبيرا للكهرباء الأمر الذي يجعل المصابيح تنير كالفوانيس وتساهم في التخطيط من ظلمة الليل الحالك.
المكتب الوطني للكهرباء بتاونات يعلن إفلاسه ومطابات بإقالة المسؤول الأول عن الكهرباء بالإقليم
"الله أيخد الحق"، كلمات خرجت من فم الحاج عبد الله وهو يطوف في أرجاء حي الدمنة متسائلا حول أسباب انقطاع الكهرباء بالحي المذكور،حيث تم قطع التيار الكهربائي لنحو ثلاث ساعات يوم الثاني من عيد الأضحى المنصرم حوالي الساعة الثلاثة بعد الزوال ليوم 27 اكتوبر،الانقطاع الكهربائي لحي الدمنة خلق استياء عارم وسط السكان الذين تجمعوا في شكل مجموعات للتنديد بهذا الموقف السلبي للمكتب الوطني للكهرباء بتاونات الذي أصبحت خدماته يوم بعد يوم في تردي مستمر.المكتب الإقليمي للكهرباء بتاونات والذي أصبح يستهزئ بمنخر طيه أصبح يضرب به المثل في الخدمات الضعيفة مع غلاء الأسعار والفاتورة للمستهلكين.الجريدة وحرصا على إبلاغ صوت الناس لمن يهمه الأمر كان لها لقاء مع بعض المتضررين:السيد عبد القادر وهو من زبناء المكتب الإقليمي للكهرباء بتاونات صرح للجريدة إن المكتب الإقليمي للكهرباء بالإقليم تعرف خدماته ترديا كبيرا،وهو مؤشر كبير وعلامة دالة على غياب السلطات الوصية التي كانت تحاسب المسؤولين سابقا وتقف على حاجيات الساكنة.فاطمة ترى أن الحقيقة هي أن خدمات المكتب الإقليمي للكهرباء تعرف انحطاطا كبيرا، فهذا الانقطاع الغير مسؤول للكهرباء يتسبب لنا في إتلاف المعدات الكهربائية،تصوروا أن جهاز الكمبيوتر الخاص بي أتلف هذا اليوم بسبب عودة وغياب التيار الكهربائي.
"إرحل... إرحل..." الكلمة الموحدة التي استقيناها من تصريحات ساكنة زنقة بروكسيل التي كان يومه اسود مع الانقطاع الغير منتهي للكهرباء اتجاه مدير الكهرباء بتاونات.شهادات كثيرة تصب في اتجاه واحد ضرورة إقالة المسؤول الأول عن الشأن الإقليمي للكهرباء فلا يعقل في زمن تنزيل الدستور الجديد وتكريم المواطن المغربي يحلق المكتب الإقليمي بعيدا عن التوجهات الرسمية للدولة فأين المحاسبة لهؤلاء؟؟؟
كهرباء يحرك احتجاجات ساكنة دائرة غفساي جماعة تمزكانة دوار تافراوت جراء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي
وكانت ساكنة دوار تافراوت جماعة تمزكاة دائرة غفساي إقليم تاونات قد نظمت صباح يوم الأربعاء 28 من شهر يونيو المنصرم مسيرة على متن سيارات خاصة نحو مقر عمالة الإقليم احتجاجا على الانقطاعات المتكررة والمسترسلة للتيار الكهربائي عن منازلهم.
المسيرة التي شارك فيها حوالي ثمانون فردا من ساكنة الدوار قطعت حوالي أربعون كلم، وعند وصولها مقر عمالة الإقليم، وقبل أن يقدم المحتجون على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مدخل العمالة للتنديد بهذا الحيف الذي لحقهم وتكبدوا من خلاله خسائر مادية ، اضطرت السلطات الإقليمية إلى فتح حوار مباشر معهم،اذ شكلت لجنة من المحتجين، وتم عقد حوار ترأسه الكاتب العام للعمالة ،بحضور مسؤولين عن المكتب الوطني للكهرباء بتاونات، خلص هدا الاجتماع إلى تعهد الجهة المسؤولة بإيجاد حل لهده القضية في اقرب الآجال، وتعهد المكتب الوطني للكهرباء بإيفاد تقنيين من المصلحة بعد زوال اليوم إلى المنطقة من أجل الوقوف على الأسباب التي لها ارتباط مباشر بتكرار هده الانقطاعات خاصة بالليل،رغم علمهم كما جاء أثناء النقاش من طرف المسؤول عن المكتب الوطني للكهرباء ب"أن الأسباب تكمن في ،إقدام بعض المواطنين بالمنطقة على سرقة التيار الكهربائي،مما يولد ضغطا أكبر على المولد" مما دفع بممثلي الساكنة إلى الاحتجاج على هده التهم غير المبررة والغير معقولة،وطالبوا من المسؤولين تحمل مسؤولياتهم في هدا الصدد،ومحاسبة كل متورط ثبت عليه دلك،وكدا إيفاد حراس ومراقبين لتفادي دلك،إن كان ما يصرحون به صحيحا"حسب ما صرح به أحد شباب المنطقة"
هذا وفي تصريحات أخرى للجريدة أكد بعض المحتجين،أن هده الانقطاعات خلفت لهم خسائر مادية كبيرة تجلت في التجهيزات المنزلية،والمأكولات ،وبالدرجة الأولى قلة ماء الشرب،اذ أن غالبية الساكنة تعتمد في الشرب على مياه الآبار الكائنة بالدوار،ولاستخراجها يعتمدون على المحركات التي تشتغل بالتيار الكهربائي لأنها توجد على عمق يفوق الثمانون مترا،وبسبب هده الانقطاعات،تصبح الساكنة ملزمة إلى التنقل على متن دواب إلى منابع مياه بعيدة عن محلات سكناهم لجلبها، في هذه الظروف الجوية الصعبة،وتضاريس المنطقة الجد وعرة وتعتبر من أكبر المناطق النائية بالإقليم بسبب وعورة تضاريسها،ومسالكها الطرقية الجد صعبة،بحيث أن الدوار المعني يوجد على مشارف الحدود الشمالية للإقليم ،متاخم لحدود منطقة كتامة.
تاوناتيون يطالبون بفتح تحقيق في الانتقائية من الاستفادة من الربط الكهربائي
إلى متى ستضل ساكنة أحياء شبه حضرية تابعة لبلدية تاونات تنتظر استفادة منازلها من الربط بالشبكة الكهربائية، بعد معاناتهم مع الظلام إلى حدود القرن الحالي ، سؤال تردده ساكنة دواوير "البطيمة، واد السواحل، الصفيحة" التابعين للملحقة الإدارية الأولى لمدينة تاونات ؟ فالاتفاقية بين الشركاء الممولين لمشروع كهربة هذه الأحياء (كما يسمونها في التقسيم الإداري المحلي لتاونات والتي تم توقيعها مند سنة2008 من طرف والي جهة تازة/تاونات/الحسيمة و رئيس الجهة و رئيس المجلس الإقليمي لتاونات وعامل إقليم تاونات و المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء ، إلا أنها بقيت حبرا على ورق، مما دفع الساكنة إلى تنظيم عدة احتجاجات ومراسلة كل الجهات المعنية في الموضوع كما عقدت عدة لقاءات في الموضوع مع مدير المكتب الوطني للكهرباء بتاونات والكاتب العام للعمالة السابق والحالي مع ممثلي ساكنة الدواوير المعنية، كانت نتائج كل هذه اللقاءات دائما تصب في التهدئة و إعطاء وعود اعتبرها المعنيون لا أساس لها من الصحة ودلك بإعطاء تاريخ معين لحل المشكل المطروح، من دون جدوى، إلى أن دخل المجلس البلدي على الخط وبدأ بعض أعضائه يستغلونها كورقة سياسية انتخابوية حسب ما دلى لنا به سكان المنطقة،بدفع البعض إلى الاحتجاج لعرقلة عمل المقاول لثنيه على عدم إتمام الأشغال إلى حين التزام السلطات المعنية باستفادة منازلهم من الربط بالشبكة الكهربائية خلال هدا الشطر من الأشغال ، المحتجون من ساكنة منطقة واد أبحار الدين استقروا بالمنطقة بعد سنة 2008 ، السنة التي تم الإعداد للمشروع وإحصاء الكوانين المعنية وتوقيع الاتفاقية النهائية محصورة العدد في حوالي 150 كانون، العدد الذي لم يكن يحتوي على ساكنة منطقة واد ابحار،لكن المجلس البلدي لتاونات ،ومن اجل الحفاظ على ماء الوجه مع كل ساكنة هده الدواوير صادق بالإجماع خلال دورة فبراير لهده السنة على وقف كل الأشغال بهدا المشروع الى حين ايجاد حل للقضية عبر استفادة كل الدواوير المذكورة بالربط الكهربائي ،علما ان المشروع شارف على نهاية اشغاله ، الدورة التي عرفت التصويت بالرفض على الحساب الاداري للبلدية.
لكن وفي نفس السياق فقد تفاجأت ساكنة المنطقة خلال الايام القليلة الماضية بربط منزلين بالتيار الكهربائي ،في خرق واضح لقرار المجلس البلدي المصادق عليه خلال دورة فبراير الماضية،كما ان المصالح المختصة بالبلدية سلمت للبعض الاخر رخص الربط بعد تاريخ الدورة (الرخصة عدد80بتاريخ30/4/2012)، لكن المكتب الوطني للكهرباء بتاونات"حسب تصريح احد السكان المعنيين"يتعامل مع ساكنة المنطقة بالانتقائية،ويرفض ربط منازلهم بالكهرباء رغم توفرهم على رخص مسلمة من مصالح البلدية،مستندا الى قرار المجلس البلدي لدورة فبراير ،في حين انه يتم ربط منازل أخرى بهده المادة دون الاستناد الى هدا القرار،وهدا ما لوحظ على ارض الواقع من خلال وجود منزلين مجاورين،الاول استفاد من الشبكة الكهربائية اما الاخر فتم رفض طلبه بالرغم من توفره على رخصة مسلمة من مصالح البلدية ،كما قد علمنا ان مواطنان اخران قد استفادا من الربط بالكهرباء مند اسابيع قليلة مضت ، في تحايل على القانون وباقي الساكنة ،عبر إدلائهم برخص مسلمة من مصالح جماعة قروية مجاورة،مما جعل ساكنة المنطقة تتساءل "هل اصبحت مصنفة عبر درجات ،صنف من الدرجة الاولى وصنف اخر من الدرجة العاشرة".
ضعف التيار الكهربائي يقلق ساكنة عشرات الدواوير بدائرة غفساي
ودائما واستمرارا مع مسلسل العبث للمكتب الوطني للكهرباء بتاونات عاني سكان منطقة شاسعة من دائرة غفساي من ضعف شديد في توتر التيار الكهربائي بمنازلهم، ويشمل المشكل عشرات الدواوير من جماعات كيسان، تافرانت، تبودة، سيدي الحاج امحمد، الرتبة وسيدي يحيى بني زروال، مما يؤثر بشكل كبير على الاستعمال المنزلي للشبكة الكهربائية، لكون شدة التيار الضعيفة والتي لا تتعدى 130 فولت عوض 240 فولت المفروض توفرها، تبقى غير قادرة على تشغيل معظم المحركات، كمحركات مطاحن الحبوب، والمضخات الكهربائية التي يستعملها السكان للحصول على الماء الشروب من آبارهم الخاصة، بل لا تقدر على تشغيل محركات الثلاجات المتزلية البسيطة، مما يجعل الساكنة تعاني الأمرين خاصة في هذا الفصل الحار، الذي تلعب فيه الثلاجة دورا مهما في تبريد المياه، وحفظ الأطعمة والأدوية؛ المشكل يعزوه مسؤولو المكتب الوطني للكهرباء الى الاستعمال المفرط للساكنة المعنية في تشغيل مئات المضخات في ري الزراعة الغير الشرعية، ومعظم الأحيان عبر الربط المباشر بالشبكة، واختلاس التيار، في حين يرده السكان الى عيوب في مشروع كهربة الدواوير المعنية، وضرورة تقوية خط الضغط المرتفع المجلوب من نواحي سيدي قاسم، حتى يتمكن الناس من خلق أنشطة اقتصادية مختلفة تعتمد على الكهرباء، وهو ما سيصب في تثبيت الساكنة والحد من الهجرة نحو المدن.
وسبق لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي أن طالب السلطات المعنية في بيان له بتقوية التيار الكهربائي والذي تعرف منطقة تفرانت انقطاعات متكررة ومباغتة للتيار الكهربائي
تاونات لوطة، أيشتوم، عين ملالو، بني بربر دواوير من بين أخرى لعاصمة التين (بوهودة) تعيش في ظلام حالك منذ أيام
قال مواطنون من دواوير تابعة لجماعة بوهودة أنهم يعيشون في طلام دامس منذ نحو 4 أيام بعد انقطاع التيار الكهربائي بسبب الرياح القوية والأمطار العاصفية التي تشهدها المنطقة هذه الأيام،
وأكد المصدر أن دواوير تاونات لوطة وأيشتوم، وعين ملالو، و بني بربر وغيرها من الدواوير النائية بعاصمة التين ، تعيش هذا الوضع الحالك الذي ينضاف إلى العزلة الناتجة عن انقطاع المسالك الطرقية مسببا وضعا صعبا و قاسيا للساكنة المحلية ، و لم تتحرك الجهات المعنية لإصلاح العطب و غعادة التيار الكهربائي رغم إتصال الساكنة المتكرر بمسؤولي المكتب الوطني للكهرباء
مسيرة احتجاجية لسكان حي البطيمة بتاونات احتجاجا على عدم ربط منازلهم بالتيار الكهربائي
سكان حي البطيمة ببلدية تاونات او دوار البطيمة كما يحلو لساكنته تسميته لعدم توفره على أدنى شروط الأحياء وخاصة الإنارة العمومية، نظمت صباح الثلاثاء 28يناير الجاري مسيرة على الأقدام من موطن الدوار في اتجاه عمالة الإقليم على مسافة تفوق الخمس كيلومترات شارك فيها أكثر من خمسون فردا من رجاله ونسائه وأطفاله،ودلك احتجاجا على العراقيل وتلكؤ الجهات المعنية والمسؤولة عن ربط مساكنهم بالتيار الكهربائي وحرمانهم من هده المادة الحيوية التي أصبحت من الضروريات في الحياة اليومية للمواطن.
وقد جاء تنفيذ هدا الاحتجاج امتدادا واستمرارا لاحتجاجات ومراسلات ولقاءات عديدة سبقت هده المحطة،لكن وحسب ما أدلى به لتاونات نيوز أحد المتضررين أنها كانت بدون جدوى، كما أن ساكنة الدوار قد سبق لها أن وجهت رسائل الى السلطات الإقليمية في شخص عامل إقليم تاونات(تتوفر الجريدة على نسخ منها مذيلة بأكثر من 50توقيع)يطالبون من خلالها التدخل العاجل للتصدي لكل من سولت له نفسه التعرض للمقاولة المشرفة على مشروع تزويد الساكنة بالطاقة الكهربائية،علما ان الشكاية تتطرق وبالاسم لأشخاص الدين تتهمونهم الساكنة من يعترضون المقاولة عند كل مرة تحل لربط مساكنهم بالتيار الكهربائي،دون أن تتدخل أية جهة مسؤولة لحماية عمال المقاولة،مما يدفع بهده الأخيرة إلى مغادرة الورش حفاظا على سلامة عمالها.هدا وان كل الأشغال الكبرى لهدا المشروع قد تم الانتهاء منها كليا،ولم يتبقى سوى ربط الكوانين بهده المادة.
تجدر الإشارة إليه ان دوار البطيمة ،هو من بين الدواوير والأحياء التي شملتهم الصفقة المبرمة سنة 2008 إلى جانب خمس دواوير أخرى ببلدية تاونات ودائرة تيسة بكلفة إجمالية قدرت بحوالي240مليون/سنتيم.هده الدواوير التي استنفدت كل الأشغال بها وتمكنت ساكنتها من الاستفادة من هده المادة الحيوية مند شهور خلت،إلا دوار البطيمة الذي بقي لوحده يعاني من هده القضية،التي تفجرت عندما علم بعض السكان المجاورين لهدا الدوار ان عملية الربط لن تشملهم وان منازلهم غير معنية في هده الصفقة ،الأمر الذي دفعهم إلى اعتراض المقاولة من إنهاء أشغالها،حتى تدرج منازلهم ضمن هده الصفقة.
للإشارة انه عند وصول المحتجين (سكان دوار البطيمة)إلى مقر عمالة الإقليم ،استقبلتهم لجنة من مصالح العمالة التي باشرت معهم حوارا حول ملفهم المطلبي تعهدت من خلاله بإيجاد حل لقضيتهم في خلال الأيام القليلة المقبلة .
بقي ان نشير الى ان الامر اصعب مما يمكن ان يتصوره السامع والقارئ ولن يدركه سوى من وقف عليه بعين المكان ويرى الدموع التي تابى النزول من عيون الساكنة صغيرها وكبيرها ويستشعر الصدمات النفسية التي تعيشها هذه الساكنة التي تشتت ماشيتها وجمعت امتعتها في اكوام على اقاربهم واخرى طمرت في التراب بما فيها محاصيلهم الزراعية وحقولها، بل ومما يزيد من فضاعة احوالها قضائها الليالي في العراءالكهربائي تمام اتحت اضوار النيران بعدما انقطع التيار خوفا من اي طارئ نظرا لعدم استقرار الوضع الى حد كتابة هذه السطور ، بما يوحي اي حل مرحلي لن يفي بالمطلوب لاستحالة العيش على الاراضي التي تعرضت لللانجراف ووجود برك مائية ( ضايات ) ذات حمولات مائية كبية قد يجرفها الانزلاق في اي لحظة وتزيد من تفاقم الوضع .
كما لا يفوتنا ان نشير الى ان جميع المجاور الطلرقية المؤدة الى مكان الانزلاق اصيبت بدورها الى اضرار كبيرة لم تعد تسمح بالمرور بعدما تعرضت الطريق الاقليمة العابرة للدوار الى تدمير كلي يصعب استصلاحه في الشهور القادمة وتبقى الساكنة معزولة عن محيطها ما يصعب عليها عمليات التزود بالمواد الغذائية الاساسية والتطبيب ، مما يستدعي التعديل بترميم اقرب طريق الدوار وهي الطريق الاقليمية المصنفة التي تربط الجماعة المعنية بالدوار عبر دوار العزايب او عبر دوار القلايع . كما نؤكد على ضرورة وجود سيارة للوقاية المدنية وممرضين احترازا لاية تطورات وتفعيل دور مؤسسة محمد الخامس للتضامن وجمعية الاعمال الاجتماعية للعمالة ، والتعجيل باعادة التيار الكهربائي .
كهرباء يتسبب في وفاة شاب وإصابة شخص آخر على إثر تماس كهربائي بتاونات
عاش حي الرميلة باشوية تاونات حوالي الساعة السادسة من بعد زوال اليوم على وقع حادث مأساوي أودى بحياة شاب في مقتبل العمر وإصابة زميله بحروق جد خطيرة ، الحدث الذي خلف تدمرا واستياء لدى ساكنة الحي التي عايشت هدا الحدث المؤلم .
وتعود تفاصيله،انه عندما انتهيا الشابين ( م.القصري) ذو العشرين سنة أعزب ، مياوم ، يقطن بحي البرانص بجوار الحي موضوع الفاجعة الابن الوحيد لوالده المتقاعد من الجندية والشاب ( (ا.العيساوي) حوالي 20سنة ،أعزب ، مياوم، يقطن بحي الرميلة باشوية تاونات، (انتهيا)من عملهما اليومي حوالي الساعة السادسة من مساء في طلاء الواجهة الرئيسية لإحدى المنازل بالشارع الرئيسي بالحي ألمدكور، بادرا إلى سحب السلم الحديدي الذي يبلغ طوله حوالي ستة أمتار ،الذي كانا يستعينا به في عملهم ،حاولا سحبه نحو سطح المنزل، دون ان ينتبها إلى أسلاك التيار الكهربائي للضغط القوي التي تمر بجوار الحائط الذي كانا يشتغلا به،مما جعل السلم يلمس تلك الأسلاك ، وتقع الفاجعة التي أودت بحياة الأول (م .القصري) على الفور في حين أصيب الثاني ( ا. العيساوي)بحروق بجانبه الأيمن.
الضحيتين نقلا على الفور على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بتاونات،بحيث وضع الأول بمستودع الأموات فيما قرر الطاقم الطبي وبعد تقديم الإسعافات الأولية للثاني ولخطورة الجروح المصاب بها ، تقرر توجيهه إلى المستشفى الجامعي بفاس.
المصالح الأمنية بالمدينة وفور توصلها بخبر الفاجعة حلت بموقع الحدث وفتحت تحقيقا في الموضوع بالاستماع إلى كل من له أن يفيد في أسباب وملابسات القضية.